نبع الاختلاف بين طرقة التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني من الادوات المستخدمة في العملية التعليمية، وبما انها على تباين واضح وكبير فإنه يوجد الكثير جداً من الاختلافات بين الطريقتين ، يتحدث الدكتور د.محمد الحنجوري عن هذه الاختلافات في الاقتباس التالي من مقالته | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أوجه الإختلاف بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي
![]()
كلا النموذجين في التعليم يتفقان في الغاية مع الإختلاف في الوسيلة .فالغاية من التعليم تتمثل في الحصول على مخرجات على مستوىً عالٍ تتميز بالمعرفة المتقدمة والتأھل الجيد
الإنتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني
لم يعد الحاسب يستخدم في تعليم الطلاب العاديين فقط، بل والطلاب المعاقين سمعيًا وبصريًا، والطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم .وأصبح الحاسب يستخدم في التعليم عن بعد، وفي المكتبات والنشر الإلكتروني. وفي مجال تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بھا ، أصبح ھناك برامج حاسب معتمدة وغير معتمدة على الإنترنت لتعليم مھارات الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة والإملاء والقواعد والمفردات والنطق وقواميس ودوائر معارف وبرامج لتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية.لذا فإن الإنتقال من التعليم بالطرق التقليدية إلى التعليم الإلكتروني المعتمد على التكنولوجيا ‐ سواء كليا أو جزئيا– بات أمراً ضرورياً.
ويتطلب الإنتقال إتخاذ عدة خطوات تحتاج إلى وقت وجهد طويل منها:
1. تعديل سياسة التعليم على مستوى المدارس والجامعات بحيث تجعل التكنولوجيا أداة أساسية في العلمية التعليمية في جميع المراحل.
2. تشكيل لجنة على مستوى الجامعة أو المنطقة التعليمية تتولى عملية التطوير تتكون من فريق عمل يضم مجموعة من المتخصصين في عدة مجالات مثل تطوير المناھج وتكنولوجيا التعليم.
![]()
3. دراسة واقع استخدام التكنولوجيا في المدرسة أو الجامعة أي حصر الأجھزة والبرامج التعليمية المتوفرة فيھا.
4. دعم إدارة المدرسة أو الجامعة وتشجيعھا لدمج التكنولوجيا في التعليم واستخدام المعلمين لھا.
5. وضع تصور أو خطة شاملة طويلة الأمد لدمج التكنولوجيا في التعليم على مستوى المقررات المختلفة والصفوف والمراحل المختلفة.
6. تحديد مدة زمنية لتنفيذ خطة الدمج في تدريس المقررات والصفوف المختلفة .بحيث تتم عملية الدمج على مراحل تتكون كل منھا من خطوات صغيرة متدرجة.
7. تخصيص ميزانية لدمج التكنولوجيا في التعليم ولتغطية تكاليف شراء الأجھزة والبرامج, وتدريب المعلمين وتوظيف الخبراء والمدربين.
8. إنشاء بنية تكنولوجية تحتية تشمل حواسيب وما يتبعھا من أجھزة وبرامج تعليمية، وتوفير معامل ذات وسائط متعددة وإيصال خدمة الإنترنت إلى الجامعات والمدارس واستبدال الأجھزة القديمة بأخرى حديثة متطورة.
9. تدريب الطلاب والمعلمين على استخدام الحاسب والإنترنت في التعليم.
10. إنشاء مركز لتصميم المناھج المعتمدة على التكنولوجيا في الجامعة أو المنطقة التعليمية يعمل به فريق من المتخصصين يقوم بإعداد مناھج إلكترونية متعددة الوسائط في التخصصات المختلفة وللصفوف المختلفة.
11. إجراء الأبحاث في مجال التعليم الإلكتروني بصورة مستمرة لاطلاع المعلمين والمسؤولين على أثر إستخدام التكنولوجيا في عملية التعليم ومدى إستفادة الطلاب من ذلك.
12. توفير الدعم الفني وصيانة الأجھزة والشبكة بصورة دائمة أثناء إستخدام المعلمين للتكنولوجيا في التعليم.
كما قرأنا فإن المقالة قامت بالتركيز على الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني ، وايضاً قامت باعطائنا نصائح مهمة جداً في الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني مما اجدها مقالة ممتازة لأي تربوي يود تطوير عملية التعليم الخاصة به.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الرئيسية » تربويات » الاختلاف بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني وكيفية الانتقال إلى الإلكتروني
الأحد، 15 فبراير 2015
الاختلاف بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني وكيفية الانتقال إلى الإلكتروني
بواسطة :
Unknown
بتاريخ :
4:53 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق