الأحد، 15 فبراير 2015

الاختلاف بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني وكيفية الانتقال إلى الإلكتروني

بواسطة : Unknown بتاريخ : 4:53 ص
نبع الاختلاف بين طرقة التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني من الادوات المستخدمة في العملية التعليمية، وبما انها على تباين واضح وكبير فإنه يوجد الكثير جداً من الاختلافات بين الطريقتين ، يتحدث الدكتور د.محمد الحنجوري عن هذه الاختلافات في الاقتباس التالي من مقالته

أوجه الإختلاف بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي

م
التعليم التقليدي
التعليم الالكتروني
1-
يعتمد على الثقافة التقليدية والتي تركز على إنتاج المعرفة ويكون المعلم هو أساس عملية التعلم.
يقدم نوع جديد من الثقافة هي الثقافة الرقمية والتي تركز على معالجة المعرفة وتساعد الطالب أن يكون هو محور العملية التعليمية وليس المعلم.
2-
لا يحتاج التعليم التقليدي إلى نفس تكلفة التعليم الإلكتروني من بنية تحتية وتدريب المعلمين والطلاب لإكتسابهم الكفاءات التقنية. وليس بحاجة أيضا إلى مساعدين لأن المعلم هو الذي يقوم بنقل المعرفة إلى أذهان الطلاب في بيئة تعلم تقليدية دون الإستعانة بوسائط إلكترونية حديثة أو مساعدين للمعلم.
يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة في بداية تطبيقه لتجهيز البنية التحتية من حاسبات وإنتاج برمجيات وتدريب المعلمين والطلاب على كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا وتصميم المادة العلمية إلكترونياً وبحاجة أيضا إلى مساعدين لتوفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم.
3-
يستقبل جميع الطلاب التعليم التقليدي في نفس المكان والزمان .
لا يلتزم التعليم الإلكتروني بتقديم التعليم في نفس المكان أو الزمان, بل للمتعلم حرية إختيار مكان معين ووقت محدد لإجراء عملية التعلم .
4-
يعتبر الطالب سلبيا يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جهد في البحث والإستقصاء لأنه يعتمد على أسلوب المحاضرة والإلقاء.
يؤدي إلى نشاط المتعلم وفاعليته في تعلم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي وعلى مفهوم تفريد التعلم.
5-
يشترط على المتعلم الحضور إلى المدرسة والإنتظام طوال أيام الأسبوع ويقبل أعمار معينة دون أعمار أخرى ولا يجمع بين الدراسة والعمل.
يتيح فرصة التعليم لكافة الفئات في المجتمع من ربات بيوت وعمال في المصانع , فالتعليم يمكن أن يكون متكاملا مع العمل.
6-
يقدم المحتوى التعليمي للطالب على هيئة كتاب مطبوع به نصوص تحريرية وإن زادت عن ذلك بعض الصور وغير متوافر فيها الدقة الفنية.
يكون المحتوى العلمي أكثر إثارة وأكثر دافعية للطلاب على التعلم حيث يقدم في هيئة نصوص تحريرية وصور ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو ورسومات ومخططات ومحاكاة ويكون في هيئة مقرر إلكتروني أو كتاب الكتروني مرئي.
7-
يحدد التواصل مع المعلم بوقت الحصة الدراسية ولايأخذ بعض التلاميذ الفرصة لطرح الأسئلة على المعلم لأن وقت الحصة لا يتسع للجميع.
حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة التي يريد الإستجواب عنها ويتم ذلك عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها من الوسائل.
8-
المعلم هو ناقل وملقن والمصدر الأساسي للمعلومة.
المعلم هو موجه ومرشد للمعلومة, كذلك ناصح ومساعد للطالب بتقديم الإستشارات اللازمة.
9-
يقتصر الزملاء على الموجودين في الفصل أو المدرسة أو السكن الذي يقطنه الطالب.
يتنوع زملاء الطالب من أماكن مختلفة من أنحاء العالم فليس هناك مكان بعيد أو صعوبة في التعرف على الزملاء.
10-
اللغة المستخدمة هي لغة الدولة التي يعيش فيها الطالب .
ضرورة تعلم اللغات الأجنبية لتلقي المادة العلمية من خلال التقنيات الحديثة وكيفية إستخدامها والاستماع إلى المحاضرات والمواد الإثرائية والتي تكون بغالبيتها بلغات أخرى.
11-
يتم التسجيل والإدارة والمتابعة وإستصدار الشهادات عن طريق المواجهة أي بطريقة بشرية.
يتم التسجيل والإدارة والمتابعة والواجبات والإختبارات والشهادات بطريقة إلكترونية عن بعد.
12-
يقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا للأماكن المتوافرة.
يسمح بقبول أعداد غير محددة من الطلاب من كل أنحاء العالم.
13-
لا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ويقدم الدرس للفصل بالكامل بطريقة شرح واحدة.
يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين فهو يقوم على تقديم التعليم وفقا لإحتياجات الفرد .
14-
يعتمد على الحفظ والإستظهار ويركز على الجانب المعرفي للمتعلم على حساب الجوانب الأخرى فالتركيز على حفظ المعلومات على حساب نمو مهاراته وقيمه وإتجاهاته و يهمل في الجانب المعرفي مهارات تحديد المشكلات وحلها والتفكير الناقد والإبداعي وطرق الحصول على المعرفة.
يعتمد على طريقة حل المشكلات وينمي لدى المتعلم القدرة الإبداعية والناقدة.
15-
التغذية الراجعة ليس لها دور واضح ومرضي.
الإهتمام بالتغذية الراجعة الفورية لعمل التطوير.
16-
تبقى المواد التعليمية ثابتة دون تغيير لسنوات طويلة.
سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة إلكترونياً بكل ماهو جديد.



كلا النموذجين في التعليم يتفقان في الغاية مع الإختلاف في الوسيلة .فالغاية من التعليم تتمثل في الحصول على مخرجات على مستوىً عالٍ تتميز بالمعرفة المتقدمة والتأھل الجيد



الإنتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني
لم يعد الحاسب يستخدم في تعليم الطلاب العاديين فقط، بل والطلاب المعاقين سمعيًا وبصريًا، والطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم .وأصبح الحاسب يستخدم في التعليم عن بعد، وفي المكتبات والنشر الإلكتروني. وفي مجال تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بھا ، أصبح ھناك برامج حاسب معتمدة وغير معتمدة على الإنترنت لتعليم مھارات الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة والإملاء والقواعد والمفردات والنطق وقواميس ودوائر معارف وبرامج لتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية.
لذا فإن الإنتقال من التعليم بالطرق التقليدية إلى التعليم الإلكتروني المعتمد على التكنولوجيا ‐ سواء كليا أو جزئيا– بات أمراً ضرورياً.


ويتطلب الإنتقال إتخاذ عدة خطوات تحتاج إلى وقت وجهد طويل منها:

1.    تعديل سياسة التعليم على مستوى المدارس والجامعات بحيث تجعل التكنولوجيا أداة أساسية في العلمية التعليمية في جميع المراحل.
2.    تشكيل لجنة على مستوى الجامعة أو المنطقة التعليمية تتولى عملية التطوير تتكون من فريق عمل يضم مجموعة من المتخصصين في عدة مجالات مثل تطوير المناھج وتكنولوجيا التعليم.


3.    دراسة واقع استخدام التكنولوجيا في المدرسة أو الجامعة أي حصر الأجھزة والبرامج التعليمية المتوفرة فيھا.
4.    دعم إدارة المدرسة أو الجامعة وتشجيعھا لدمج التكنولوجيا في التعليم واستخدام المعلمين لھا.
5.    وضع تصور أو خطة شاملة طويلة الأمد لدمج التكنولوجيا في التعليم على مستوى المقررات المختلفة والصفوف والمراحل المختلفة.
6.    تحديد مدة زمنية لتنفيذ خطة الدمج في تدريس المقررات والصفوف المختلفة .بحيث تتم عملية الدمج على مراحل تتكون كل منھا من خطوات صغيرة متدرجة.
7.    تخصيص ميزانية لدمج التكنولوجيا في التعليم ولتغطية تكاليف شراء الأجھزة والبرامج, وتدريب المعلمين وتوظيف الخبراء والمدربين.
8.    إنشاء بنية تكنولوجية تحتية تشمل حواسيب وما يتبعھا من أجھزة وبرامج تعليمية، وتوفير معامل ذات وسائط متعددة وإيصال خدمة الإنترنت إلى الجامعات والمدارس واستبدال الأجھزة القديمة بأخرى حديثة متطورة.
9.    تدريب الطلاب والمعلمين على استخدام الحاسب والإنترنت في التعليم.
10.                       إنشاء مركز لتصميم المناھج المعتمدة على التكنولوجيا في الجامعة أو المنطقة التعليمية يعمل به فريق من المتخصصين يقوم بإعداد مناھج إلكترونية متعددة الوسائط في التخصصات المختلفة وللصفوف المختلفة.
11.                       إجراء الأبحاث في مجال التعليم الإلكتروني بصورة مستمرة لاطلاع المعلمين والمسؤولين على أثر إستخدام التكنولوجيا في عملية التعليم ومدى إستفادة الطلاب من ذلك.
12.                       توفير الدعم الفني وصيانة الأجھزة والشبكة بصورة دائمة أثناء إستخدام المعلمين للتكنولوجيا في التعليم.

كما قرأنا فإن المقالة قامت بالتركيز على الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني ، وايضاً قامت باعطائنا نصائح مهمة جداً في الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني مما اجدها مقالة ممتازة لأي تربوي يود تطوير عملية التعليم الخاصة به.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لذى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا